العمادي: رعاية سمو الأمير للجائزة تؤكد اهتمامه بحفظ كتاب الله

*في المؤتمر الصحفي لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم..
- تميز جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم عن مثيلاتها في الدول الأخرى.
- العمار: الجائزة انطلاقة إلى العالمية
- الكندري: التميز مستمر في جائزة الكويت لحفظ القرآن الكريم.
 
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية المهندس فريد أسد عمادي على تميز جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته عن الجوائز الدولية الأخرى رغم مرور سبع سنوات على انطلاقتها بدليل مشاركة 80 دولة من مختلف دول العالم فيها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية برعاية وحضور وكيل الوزارة رئيس اللجنة العليا للجائزة المهندس فريد العمادي والتي تنطلق فعالياتها برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في الفترة من 12-19 إبريل الجاري وحضره كل من الوكيل المساعد لشئون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية وليد العمار ومدير إدارة الإعلام رئيس اللجنة الإعلامية أحمد القراوي ورئيس لجنة التطوير في الجائزة ناصر الكندري.
وقال العمادي: لا شك أن حرص صاحب السمو على هذه الرعاية يعطي دلالات كبيرة على حرص سموه على القرآن الكريم وحفظه وتلاوته وتجويده وكذلك حرص سموه على أن يقام حفل الختام في قصر بيان.
وأضاف العمادي أن أهداف جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته تسعى إلى تحقيق:
التعريف بالقراءات القرآنية وإبراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن المحققين والترغيب لحفظ كتاب الله في دراسة علم القراءات وإبراز المجيدين للقراءات على مستوى العالم بالإضافة إلى رعاية حفاظ القرآن الكريم من الجيل الصاعد وتحفيزهم وصولاً إلى زيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم وكذلك تكريم الشخصيات البارزة المعنوية والاعتبارية التي تقوم على خدمة القرآن الكريم وإبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم.
وبين العمادي أن الجائزة في نسختها الثامنة ستقيم ورش عمل علمية تخصصية لخدمة القرآن الكريم حيث استضافت الوزارة كبار المشايخ المتخصصين في علوم القرآن للمحاضرة في هذه الورش، موضحاً أننا لم نغفل الشق النسائي حيث خصصنا أيضاً ورش تدريبية لهن واستقطبنا الداعيات المتخصصات في هذا المجال.
وأشار إلى أن عدد الدول المشاركة في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته بلغ 80 دولة من مختلف العالم بزيادة خمس دول جديدة عن العام الماضي، كما بلغ عدد المتسابقين 125 متسابقاً.
وشكر العمادي إدارة شئون القرآن الكريم ممثلة في مركز " أبو موسى الأشعري" لحرصه على إعداد المتسابقين للمشاركة في المسابقات الدولية وبحمد الله تم تحقيق مراكز متقدمة في المسابقات الدولية ونتمنى أن يكون نصيب دولة الكويت جيداً في هذه الجائزة بتحقيقها مراكز مرموقة.
من جانبه قال الوكيل المساعد لشئون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية وليد العمار: أن جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته نظم أربعة فروع للمنافسة:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم بالقراءات الشعر.
الفرع الثالث: التلاوة والترتيل.
الفرع الرابع: جائزة أفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم.
وعن اللجان المشاركة في الجائزة قال العمار هناك عدة لجان تعمل على تنظيم جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته منها اللجنة العلمية وشؤون التحكيم ولجنة شؤون المتسابقين ولجنة المعرض المقام على هامش فعاليات الجائزة ولجنة الأنشطة والبرامج ولجنة شؤون الضيوف وكذلك اللجنة الإعلامية.
وأضاف: أن اللجنة القائمة على تنظيم الجائزة لم تقف عند حدود دولة الكويت في تنظيمها بل انطلقت إلى العالمية حين جعلت الباب مفتوحاً أمام المشاركات الدولية التي باتت تتزايد كل عام حتى بلغ عدد المشاركات من 80 دولة سيحلون ضيوفاً أعزاء للمشاركة في المنافسة على مراكز الجائزة الأولى.
وشكر العمار وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على المشاركة في هذه الجائزة.
وقال رئيس لجنة التطوير في الجائزة ناصر الكندري أن التميز مستمر لهذه الجائزة من الأولى إلى الثامنة وهناك تحسن في كل دورة حيث يقوم فريق بحث بعمل استطلاع حول مستوى الأداء وإن كان هناك نقاط ضعف تحولها إلى نقاط تحسن وهدفنا هو الحفاظ على المستويات الأفضل لتحقيق الريادة.